حكاية المصري

انا مصري ومن نيلك يامصر ارتويت من قبلي وفي وسطكم هنا انا جيت احكلكم حكايتي وابتديها بأسمي (مصطفى المصري) قلت قبل كده من جبلي صعيدي ودمي حامي وعيت على الدنيا وكبرت وحلفت ما أكون الا جندي سلاحي في يدي احمي به أرضي وعرضي وقلي ابوي ياولدي الارض زي العرض وتارك ما تفوتوش ابدا وفي يوم مشهود ما تنساه العين ولا القلب في يوم 5 يونيو شفت أرضي بتتاخد مني شفت صحبي وأخوي وانا بسبله العين والنني شفت روحه في السما طالعه وبتقولي تاري ياولد عمي تاري ياولد عمي يومها ترابك ياسينا
ملا كفوفي وغطى وشي وقلت لك ياغاليه غصب عني هفوتك وامشي لكن والله في السما والله في السما راجع تاني وفي نفس المكان هتدق الطبول والاغاني واخد عزاك ياولد عمي وانا برفع علم مصر من تاني
وبعد سنين وفي سته اكتوبر اليوم اللي استنيته كتير ودقت طبول المعركه من تاني الله اكبر في كل مكان الله اكبر في كل مكان الله اكبر تدوي في الميدان وعدينا سيوف الحق في ايدينا واروحنا على كفوفنا دبل خوفنا ومصر وقفه عروسة حالفة ما تتزوق الا ورمل سينا على طرحتها متزوق بص شوف الفجر طالع جي يزغرد جوه صوت البندقية بص شوف هادي الموانع تحت رجلينا سبيه وفي نفس المكان هو والله انا فكره هو وعلى نفس الرمل المتحني بدمك ياولد عمي رفعت علمك يامصر وكتبت عليه الله اكبر بدمي
سينا رجعت ياما يامصر ياغاليه قومي البسي توب الهنا والفرح من تاني وزغردي وغني وقولي
(سينا رجعت لينا تاني ومصر اليوم في عيد)